ركن الشاعر : محمد ضباشه

تحية وتقدير وأحترام 24/01/2009

اهلا ومرحبا بكم فى ركن الشاعر محمد ضباشه
ونتمنى لكم اقامه ممتعة ومفيدة معنا لمشاركتنا احساسنا بما تقدمة القصائد الشعرية من احاسيس صادقة تعبر عن احوال الشعب المصرى الذى يعانى الكثير فى ظل الظروف الراهنة التى نعيش فيها , كما ستتعرف على الحب بطريقتنا المختلفة من خلال العديد من القصائد التى تعبر عن الحب , كما ستجد بعضا من القصائد التى تعبر عن السلبيات التى نتعرض لها فى الحب وفى الحياة اليومية بصفة عامة , اهلا ومرحبا بك ضيفا عزيزا علينا ونتمنى تكرار زيارتنا للتعرف على كل جديد نقدمة يوميا

 

قادة حماس واللعب على الحبال 31/12/2008

لم تعد منظمة حماس منظمة هدفها الأول المقاومة ومقاومة الاحتلال كما كانت تفعل فى السابق فيبدو ان هدفها الان هو كرسى الرئاسة وبدلا من الحفاظ على المدنين الابرياء جرت غزه الى شلالات من الدم يتحمل وزرها فى المقام الاول اسماعيل هنية رئيس الوزراء

والملفت للنظر ان الخلاف بين هنية وعباس خلافا سياسيا حول الحكم معتقدين ان فلسطين قد تحررت من الاحتلال واصبح من الاجدى ان نتحارب على المناصب والكراسى الامر الذى ادى الى تقسيم فلسطين الى جزئين احدهما يحكمة عباس والاخر هنيه , وما يحدث ما هو الا تهريج ولعب عيال لابد من التوحد وترتيب البيت الفلسطينى وتوحيد هدف المقاومة , وما يحدث فى فلسطين من انقسامات بين الفصيلين فتح وحماس استغلته اسرائيل اسوء استغلال وكانت النتيجة الالاف الموتى والمصابين

لا يمكن لاى دوله محتله ان تنال استقلالها قى ظل صراعات داخلية لامبرر لها , فقد تشتغل جهة الاحتلال ذلك , ومن المؤسف ان ترتكب حركة حماس حماقات ضد ابناء الشعب المصرى وتصوب نيرانها تجاههم , فما ذنب قائد معبر رفح الذى استشهد بتيران حماس وهو يساعد ابناء غزه فى ايصال المعونات , مهذله بكل المقاييس

عزائنا بأننا عرب , ومصر وقفت بجانبكم كثيرا بدءا من عام 1948 ودفعت الغالى والنفيس دفاعا عن القضية الفلسطينية فان كان هذا هو المقابل  فلا

الى قادة اسرائيل 31/12/2008

الى الجنرالات قادة دوله اسرائيل

رساله من كل عربى شاهد وتابع ما تقومون به من مجازر فى غزه مستخدمين الالات العسكرية التى لا تفرق بين عسكرى ومدنى ,وسال الدم الفسطينى الغالى دون ذنب ولا مبرر , تستخدمون وتتزرعون بحجج واهيه وهاشه وكأن حماس تملك اسلحة للدمار الشامل وتخشى اسرائيل منها , رسالة منا نحن العرب اننا حقا نشعر بالمرارة والحزن والاسى لما تقومون به من احتلال ودمار وقتل فى الدول العربية التى تعرف معنى الجيررة والسلام فى الوقت الذى نرى فيه انكم عصابات منظمة ملطخة ايديها بدماء العرب , نطالب الحكومة الاسرائيلية بوقف المجازر فورا فى قطاع عزه والعودة الى مفاوضات الحل النهائى لاقامة دولتين يعيشان فى سلم وامان , كما نطالب قادة الدول العربية بتقديم بلاغ الى المحكمة الجنائية الدوليه لتقديم قادة اسرائيل الى المحاكمة بتهمة قتل الابرياء , اما اذا تغالفنا ونسينا ما حدث لغزه فى هذه الايام سوف تفعل اسرائيل اكثر من هذا ما دام العرب ليس لديهم القدرة على اتخاذ قرارات من شأنها ردع اسرائيل , كما نوجه الرسالة الى مجلس الامن الذى اصيب بالعمى فلم يعد قادرا على اتخاذ قرارات تحمى الحق الفلسطينى وتكون رادعة لاسرائيل , كما نوجة اللىم الى منظمات ومجالس الدول العربية التى تكتفى باستخراج بيانات تحمل نعانى الرفض والشجب والتى لا تستطيع على ارض الواقع ان تحمى طفلا فلسطينيا من الموت باسلحة اسرائيل , نحن وبحق نكرة اسرائيل وامريكا ولم يعد لدينا قناعة بما يفعلة مجلس الامن والكيل بمكيالين

شعراء العاميه 27/12/2008

الشاعر أحمد فؤاد نجم

حياته

احمد فؤاد نجم (مواليد 1929 – محافظة الشرقية) أحد أهم شعراء العامية في مصر و أحد ثوار الكلمة و اسم بارز في الفن و الشعر العربي الملتزم بقضايا الشعب و الجماهير الكادحة ضد الطبقات الحاكمة الفاسدة ، وبسب ذلك سجن ثمانية عشر عاما . يترافق اسم احمد فؤاد نجم مع ملحن و مغن هو الشيخ إمام ، حيث تتلازم أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيري الذي بدأ بعد نكسة حزيران 1967 .

قال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراجون : إن فيه قوة تسقط الأسوار ، و أسماه الدكتور علي الراعي “الشاعر البندقية” في حين يسميه : أحد الحكام العرب و هو أنور السادات : “الشاعر البذيء” .

وفي عام 2007 إختارته المجموعة العربية في صندوق مكافحة الفقر التابع للأم المتحدة سفيرا للفقراء

——————-

نوادر احمد فؤاد نجم

1- قصيدة البتاع    اضغط هلى هذا الرابط

               http://www.youtube.com/watch?v=S34j5vsMEn4&NR=1       

2- رأى أحمد فؤاد نجم فى المطربة روبى    اضغط على هذا الرابط

                             http://www.youtube.com/watch?v=hHmSCoS5m0U&feature=related

3- رأى أحمد نجم فى حكام مصر      اضغط على هذا الرابط

                 قريبا           

الى متى ؟ 27/12/2008

1. الى متى ؟

   يكتبة : محمد ضباشه

   الى متى تظل الأمور فى مصر على ما هى علية , والى متى يظل المواطن البسيط بعيد عن الاضواء وعن صانعى القرار , والى متى يتم التفكير بجدية فى الغاء قانون الطوارىء وتفعيل بنود حقوق الانسان وتحقيق الديمقراطيه والعدالى الاجتماعية , والى متى يظل الشعب المصرى محبوس داخل همومه اليومية ولم يعد فادرا على المطالبه بحقوقة , كل ها والكثير اصبح هو السمة الظاهرة فى حياتنا المعاصرة واصبح هذا العصر هو عصر الذل والقهر والاستعباد .

   والشاهد أنه أصبح على ارض مصر فئة جديدة ليس لها مسمى عندى استحوذت على مقدرات الشعب واصبحت أرباحهم بالميارات سنويا فى الوقت الذى لا يجد فيه المواطن البسيط ثمن قوت يومة , أن كان هذا عدلا فمن اين تأتون بمواد القانون من الدين من الاخلاق أم من أهوائكم الشخصية , مصر لكل المصرين لا تفرقة بين فرد وأخر حسب اللون أو الجنس أو العقيدة أو النسب , ولكن الأمر الواقع على غير هذا كله فمصر اصبحت ليست للمصرين وانما لفئة قليله منهم ساعدتهم ظروفهم وتقربهم من متخذى القرار ليكونوا فوق رؤوس العباد .

   نحن لا نحاسب الناس على أرزاقهم وأنما من أين أتت تلك الارزاق , فى بلد تتصارع فيها الناس على رغيف الخبز , فى بلد فيها أزمة اسكان وبطالة وأرتفاع فى الاسعار ونقص واضح فى الخدمات التى تقدمها الحكومة للمواطنين من خدمات صحية وتعليمية واجتماعية وغيرها من الخدمات التى يحصل عليها المواطن بصعوبة وبحالة رديئة جدا .

   تغيرت على مصر العديد من الحكام , وحكومات عديده تعد وتوعد ونخرج من خطة الى خطة ومن استراتيجية الى أخرى ومن فكر الى فكر مغاير وتمر الايام والشهور والسنين والشعب على انتظار أن يأتى يوما يجنى فيه ثمار تلك الخطط والافكار والاستراتيجيات ولكن الحقيقة  أنه أنتظر مجهولا وسرابا ووهما , الحياه كما هى بل تزداد سوءا كل يوم , والمواطن تراة يكلم نفسة ويعد على اصابعة ما تبقى معة من جنيهات بسيطة ليكمل بها مستلزمات حياته , وننادى ونناشد ولا أحد يستجيب .

   لكل حكومة سياسة مغايرة تماما عما سبقتها من حومات وكأن التغيير موضة والحكومة لا تصبح حكومة الا اذا لغت وغيرت ووضعت سياسات تتماشى مع أفكارها واتجاهاتها , نحن نؤمن بذلك وهذا جيد وحسن اذا كان فى صالح الشعب ولمصلحتة , وفى النهاية يكون الناتج من تطبيق تلك السياسات هو العمل على راحة الناس البسطاء ومعرفة مشكلاتهم والعمل على تذليلها وحلها أو على الاقل تخفيف حدتها , ولو نظرنا للواقع وراجعنا تاريخ الحكومات سنجد العديد من السياسات التى فشلت عند التطبيق وهدرت فى تنفيذها أموال لا طائل لها والشعب هو الضحية وهو حقل التجارب التى تمارس علية السياسات وكأنه بعيدا أو غريبا على تلك البلد وليس احد مكوناتها

   نامل أن تتغير الأحوال فى مصر ويجد المواطن البسيط له مكانا على أرضها ويجد لابنائة كرسى مريح داخل حجرات الفصول الدراسية وسرير نظيف فى مستشفى ويستطيع أن يقضى أمور حياته بعيدا عن البيروقراطية والروتين , ويجد مواصلة مريحة باسعار يقدر على دفع ثمنها , وبستطيع أن يأكل ما حرم منه طوال السنوات السابقة واعدكم عندما يتحقق ذلك ستجد كل فرد منا يفخر بأنه مصرى .